Monday, May 28, 2007

لحظة


لا الى الأمام و لا الى الخلف

.تلك هى اللحظة

.تدوم طويلا غير أنها لحظة

.و ان طالت كثيرا فهى لحظة



فى صفحة العمر لحظة



فى تاريخ الزمن لحظة





لحظة الوقوف على باب الصبر




و هنيئا لمن صبر لحظة


لحظة ادراك الرجاء...ولا يدركه الا من رزق الدعاء ...و ما الاجابة الا فى لحظة

.
.
.


أن تكون محلك سر ...تلك هى اللحظة



لحظة و فيها كل الحقيقة




كذب من ادعى العجز فيها...و ان صبرأدرك أن ما هى الا لحظة








.تدوم طويلا غير أنها لحظة



و ان طالت كثيرا فهى لحظة















Tuesday, May 22, 2007

البنت سلمى

ضحكت و غنت و لصوتها
رنين
حتى لو تزعل تزن
بجنون
مسكون
ده قلبك... و لا عفريت؟
شقاوة
بحلاوة
و تنط تنطيت
الخطوة رقة
و الشنطة خضرا
فستان لبكرة
و للنهاردة
اللعبة حلوة لو تستخبى
أمسكها ..لأ مبتتمسكش
ومين يصقف؟
و مين زيادة؟
لمضة لماضة
البنت سلمى
آآآآآآآآآآخر سلامة
آآآآآآآآآخر شهامة
.
ان قمت
تجرى تاخد مكانك
.
وان عزت قلمك
قول مش بتاعك

Saturday, May 19, 2007

مسافر زاده الخيال



كيف وجدت صديقك صاحب المركز العلمى المرموق بالخارج هل وجدته سعيدا بعمله فى أكبر مركزعلمى وعالمى فى مجاله؟ ؟أعنى اننى لا أتصور نجاحا يحققه الانسان اذا لم ينعكس على بلده ووطنه


لطالما شغلتنى نقاط التحول فى حياة البشر ...كيف تحدث و لماذا و كيف ندرك أن هناك نقطة فارقة قد تغير مسار حياتنا و نعطيها حقها من التفكير و الاهتمام , ليت هذه اللحظات تشرق بنور ساطع فننتبه لها , غير أنها عادة ما تكون مستترة فى أمور و تفاصيل الحياة العادية و لا يدركها الا صاحب البصيرة و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور


...أدرك أن ما أردته هو رد على هذا الشغف بلحظة التحول الفارقة فأجاب انطلاقا من تجربته الخاصة


كان هناك ايمانا راسخا بأمرين ,أولهما أن لمصر دورا تاريخيا من قديم الأزل حفظه الله لها و هو حمل لواء
الاسلام ...تعلمين صلاح الدين,و الظاهر ببيبرس ..مثل هذه الشخصيات التاريخية التى كان تأثيرها هو بفعل تأثير مصر التاريخي و ما تقوم به من دور هام .و الأمر الثانى هو أن لكل عصر قبلة حضارية يقصدها الدارسون و المتعلمون ,قديما مثلا كان هناك أثينا والأسكندرية, خراسان , أصفهان, قرطبة مثلا أما فى عصرنا فهى أمريكا ,كندا , أوروبا

لذلك تلقى العلم من الغرب ليس لأهمية الغرب فى حد ذاته و انما لأنه قبلة حضارة هذا العصر ...كما أن رغبتى فى أن يلقى هذا العلم بظلاله على مصر نابع من دور مصر التاريخى ,فلو كان لماليزيا مثلا دورا تاريخيا لأصبحت محور اهتمامى
اذا قضية الانتماء و الواجب الوطنى لم يشكلا دافعا لسفرى للخارج أو لعودتى الى مصر.و ان كنت لا أنفى أن دوافع العودة عادة ما تكون حنين الانسان لمسقط رأسه, و هذا شعور انسانى طبيعى يشعر به السمك اذا خرج من الماء


لما كان هذا الايمان فى سن مبكرة ..لم يكن من المدهش أبدا اننى لم أمتلك منزلا واحدا فى أمريكاأو كندا ,فأنا كنت أعلم أننى سأعود يوما و لن أظل مهاجرا مدى الحياة

هناك من يسافر لينعم بحياة أفضل...و له كل الحق ...الحياة فعلا أفضل فى تلك البلاد , انك بنفس المجهود الذى تبذله هنا تحصل على مستوى معيشة أفضل و خدمات أفضل هناك
و هناك من يسافر ليوفر حياة كريمة لأولاده ...أصدقائى , وأعرفهم بصفة شخصية, انتقلوا تماما للحياة فى الخارج, و الآن, الأبناء و الأحفاد ,كل الأسرة أمريكية تماما , تسأليننى اذا ما كان هذا الصديق سعيدا
الاجابة نعم ,فقد حقق ما أراده , و لا ننفى نجاحه ..و لا يمكن من التقليل من شأن النجاح الفردى , فأولا و أخيرا هو ناجح و سعيد و لا شأن لأحد بذلك
أما الواجب الوطنى فلا أظن أن هذه الفكرة فعالة , و لو كانت لما هاجر الكثير من المصريين للخارج و سعدوا بحياتهم و حققوا نجاحات..
فعلى الرغم من وجود مثل هذه الفكرة الا أنها شديدة المثالية ولا تصلح للتطبيق فى معظم الأحوال

أما أنا فسعدت دائما بالحياة البسيطة , و شغلنى العلم عن غيره من الأمور الأخرى كالشهرة و المنصب , السلطة أو المال


أما ما أعتبره نقطة تحول فى حياتى هو عندما تراءى لى مشروعين و على أن أختار احدهما , كان هذا فى سن الأربعين و فى مثل هذه السن يدرك الأنسان أن له دور و أنه مكلف بمهمة تستحق أن يشحذ لها أفكاره و قواه و أن يكرس لها ما تبقى من عمره. المشروع الأول كان يستلزم البقاء فى الخارج أما الثانى فيتطلب العودة , و رغم أننى و لفترة قريبة ما زلت أتصور أننى ربما كان يجدر بى أن أختار المشروع الأول الا أننى أتخذت قرار العودة آنذاك و آثرت أن أنفذ مشروعى فى هذا البلد مصر ,و بدأت فيه و حقق نجاحا مدويا