Sunday, June 3, 2007

أريدك وهما


كونى لى وهما أو ظلا من خيال

كونى كما صنعتك

رقيقة ...صديقة

كونى كما أريد ..امرأة من حديد

حمولة...صبورة

وواصلى الكلام

ستكونين مرحة

بل ستضحكين الآن

واحزنى كلما اشتقت لدموعك

وارجعى لأفرح بلحظة رجوعك

لا تتمردى عصفورتى

بين الحقيقة و الخيال

لا تترددى

يضيع حلمى اذ تتغيرين

لماذا تبددين أوهامى

يا سراب أملى و أشجانى

أسردى الحكايات

بين ماض و آت

ثرثارة أنت ...شهرزاد

لكم أحببت منك الروايات

رحلات حزنى فى عينيك

أجمل الرحلات

ابكى و افرحى

و تمسكى بظللى و احتمى

انسى الحقيقة فاننى

أريدك وهما