Monday, July 26, 2010

لا تهون بلادى و لن تهونى

أكاد اذكر ما قلته يوم باعتنا بلادنا
بأزهد الاثمان
قلت لى و الله لا تهون بلادى و لن تهونى
ان باعتنا و هجروك و هجرونى
من أرض لم أتمنى يوما سوى ظلا تحت سمائها
لن تهونى أبدا و لن تكونى أنت من دونى
أنا صانع غدا لم أحلم بعد به
فأنا لم أفق بعد من ظنونى
مازلت أراها كما أراك بعيونى
أسمعتنى اليوم آهاتك صوت الأنين
لعمر لا يحسبه المرء بالسنين
فى بلادى يوئد الحق فى عمر الجنين
لا بشرى بظهور له و لو طالب به الملايين
أرى حزنا فى عيونك حبيبتى و أنت لا تبكين
ستكون قصتنا أملا للمساكين
و حكاية للبنات و البنين
يوم نبيع الخوف فى سوق النخاسين
و نصنع سويا حلما للآخرين
لكل من صبر على عتاة الظلم الجبارين
بدا لى حالما مجنونا غارقا فى الوهم
لكننى آمنت
و من بعد يأس نظرت للغد و ابتسمت