Sunday, June 3, 2007

أريدك وهما


كونى لى وهما أو ظلا من خيال

كونى كما صنعتك

رقيقة ...صديقة

كونى كما أريد ..امرأة من حديد

حمولة...صبورة

وواصلى الكلام

ستكونين مرحة

بل ستضحكين الآن

واحزنى كلما اشتقت لدموعك

وارجعى لأفرح بلحظة رجوعك

لا تتمردى عصفورتى

بين الحقيقة و الخيال

لا تترددى

يضيع حلمى اذ تتغيرين

لماذا تبددين أوهامى

يا سراب أملى و أشجانى

أسردى الحكايات

بين ماض و آت

ثرثارة أنت ...شهرزاد

لكم أحببت منك الروايات

رحلات حزنى فى عينيك

أجمل الرحلات

ابكى و افرحى

و تمسكى بظللى و احتمى

انسى الحقيقة فاننى

أريدك وهما

5 comments:

Babyblue said...

:) *ebtesama ghamda*
Now i understand!

أسوور said...

أستمتعت جدا بالقصيدة

والختام كان فيه الخلاصة

انسى الحقيقة فاننى

أريدك وهما

تحياتى

inspector said...

اريدك وهما
لانك كحقيقة لن تكونى
و زي ما قالت ياسمين هى دي الخلاصة

Unknown said...

Sara chiquita,

This is awesome! 7elw awi! you have a true gift..

But don't be wahm.. coz simply we are real.

حائر في دنيا الله said...

أختلف مع الآخرين ومعك
فأحيانا رغبتنا في الوهم تجعله حقيقة ولو كان في عقولنا ما دام انه يستحق

مع تحياتي لكلماتك الجميلة
السلام عليكم